تخصص اللغات :
يُقصد باللغة الأجنبية أيّ لغة ينطق بها الفرد أو يتعلمها غير اللغة الأم التي يتحدث بها ، ويصنف هذا النّوع من التّخصصات على أنّه تخصص علمي ، ونظري، فتُعدّ اللغة العربية لشخص ألماني أو فرنسي على أنّها لغة أجنبية والعكس كذلك ، ويتضمن تخصص اللغات الأجنبية دراسة التاريخ والآداب والعلوم المجتمعية المتعلقة باللغة، ومن الممكن اعتبار تخصص اللغات الحديثة من التخصصات المطلوبة في الوطن العربي ؛ لأنّ أغلب الشركات تبحث عن الشخص الذي يستطيع التعامل مع الأشخاص المتحدثين بمختلف اللغات، ويمكنه التواصل والترجمة، والتأليف، ولا يحتاج تخصص اللغات الحديثة للكثير من المتطلبات، لكن من المهم أن يتوفر في المُتعلّم قدرات معينة، وهي: أن يكون ملم بما يكفي من المعلومات عن تخصص اللغات، وأن يكون سريع الحفظ؛ لأنّه سيحتاج إلى تعلّم الكثير من المفردات الجديدة، ومن المهم أيضًا أن يكون ذو شخصية إجتماعية؛ حتى يتمكن من التواصل مع المتحدثين الرّسميين للغة الأجنبية والتّعلم منهم، وأن تكون أيضًا لديه القدرة على السفر للبلاد التي سيتعلم لغتها.
مجالات العمل لتخصص اللغات :
يُعدّ تخصص اللغات الحديثة من التّخصصات المطلوبة في المجالات العملية كافة، وبعد الإطلاع على تخصص اللغات وما يقدّمه من خبرات في التّعامل، وإمكانية التواصل مع الأفراد على إختلاف ثقافتهم ولغاتهم، يمكن بيان المجالات التي يمكن للشخص الذي يتحدث بأكثر من لغة العمل بها بما يأتي:
التعليم: حيث يمكنه العمل كمدرس للغة التي يتقنها في المدارس أو الجامعات.
الترجمة: وللترجمة أيضًا مجالات عدة، منها: التّرجمة الفورية، والتّرجمة الكتابية، والتّرجمة القانونية، ويمكن له أن يؤسس مكتب للترجمة خاص به.
الدبلجة: وهي ما تحتاجه الشّركات الإعلامية بشكل خاص لترجمة الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية.
التسويق: حيث يتمكن متحدث اللغات الأجنبية من تسويق منتجاته لدول مختلفة، وتقديم معلومات مفصّلة عن المنتجات؛ للتمكن من صنع دعاية جاذبة للأشخاص المتحدثين بتلك اللغة المُعلن فيها.
السياحة: وهو المجال الأهم حيث يمّكنه بذلك من التعامل مع السياح من جميع أنحاء العمل، والعمل كمرشد سياحي، أو العمل مع الشركات السياحية المختلفة؛ لتنسيق الرحلات السياحية.
0 تعليقات